يُمثِّل المسجد الحرام المسجد الأعظم في الإسلام، وأكثرها قداسة؛ فهو قبلة المُسلمين في صَلاتهم، وإليه يحجّون كُلّ عام، علماً بأنّ تاريخ أقدم جزء في الشكل الحديث للمسجد يعود إلى القرن السادس عشر الميلاديّ، وقد تمّ إجراء العديد من عمليّات التوسعة، والتعديل؛ ليظهر المسجد على ما هو عليه اليوم، حيث شملت هذه التوسعة عدداً من المَعالِم الدينيّة المهمّة، مثل: مقام إبراهيم، وبئر زمزم، والصفا، والمروة